الاثنين، 30 يوليو 2012

فلسفة الصمت


توقفت اقلامي عن الكلام واوراقي عن السماع

الصمم اصاب كل من احاول ان اوصل له صراخي

اصرخ بكل عنفواني ومامن مجيب فكيف سيستطعون ان يفعلو

وصراخي هو صراخ صمتي الذي قتل كلامي

اصبح الصمت مهربي الوحيد الذي اغرق احاسيسي في بحر الا كلمات

علمني صمتي ان الكلام جريمه وحكم عليه بالسكوت المأبد

احترفت الصمت فاصبح الصمت يعبر عن كل مااريد

صمت صمت صمت

ف كل مكان حتى شككت فقدرتي ع النطق والسمع

لغتي لكنتي اصبحت هي صمتي

وهنا اصاب اقلامي واوراقي الاعياء بالصمت

هنا ادركت لما توقفت اقلامي عن الكلام واراقي عن السماع

لان صمتي اصبح ايضا هو لغتهم

هناك 3 تعليقات:

  1. ذكرتني يا شريف بقصيدة كنت كتبتها من زمان، كان مطلعها على ما اتذكر :
    صرخاتي خرساء ماعاد يفهمها البشر
    ويسمعها كل الدواب و الشجر و الحجر
    ..
    و إن كانت مختلفة في مضمونها، فصراخي فيها كان أخرس لأنه لم يكن مسموع من البشر لأنهم عجزوا عن فهمه،و فهمه تمام الفهم الدواب و الشجر و الحجر !!
    ..
    الصمت لغة الحكماء،و الحكيم هو من يجيد لغة الصمت تحدث و إستماع،و لكن الصمت طوال الوقت جريمة !!
    ..
    يبدو أن صمتنا يُعدي ما و من حولنا،و لكن بعض من لا يرضوا بهذا يغادرون !!
    ..
    تحياتي يا صديقي،و دامت فلسفتك تستفذ عقولنا لنفكر..مودتي

    ردحذف
  2. الصمت أحسن علاج ليك ولينا

    ردحذف
  3. علمنى صمتى ان الكلام جريمه وحكم على بالسكوت المأبد ... رائعه
    أبدعت ... ونحن فى عالم الان يصمت فيه العقلاء ويتكلم فيه ال .....

    ردحذف