الجمعة، 22 يونيو 2012

شـلـة الانـس



عدت بالامس الى البيت منهكا واثناء استعدادي للنوم اذ طرق الباب فااستغربت من الذي يأتي في مثل هذا الوقت ولكن سرعان ماقلت في نفسي ربما احد الجيران عنده مشكله او شيء ضروري لا ينتظر له حتى الصباح نظرت من العين السحريه للباب ياالهي انها شلة الانس التي لا تفارقني هل افتح ام لا قطع هذا التردد طرق الباب مره اخرى علمت انهم لان يرحلوا حتى يجلسوا معي فتحت الباب على مضدد دخلوا مهللين مرحبا صديقنا اين انت يارجل قلت في نفسي تبا لكم وانا ارسم ابتسامه مصطنعه تحدث اولهم اين تلك السهرات والغمازات  واللعب والحركات اه منك وقاطع الاخر كلام صاحبه قائلا هل تتوقع انت تنجح لا تحاول ياعزيزي لقد جربت الاف المرات ثم اكمل الثالث ملوحا لي بيده وفشلت وتابع في لهجة صارمه لماذا تتعب نفسك لطالما كنا اصدقاءك منذ ايام الدراسه الثانويه وعندما فشلت هناك لم يرميك احد بالرصاص وحتى عندما اخترت الجامعه لم تتعب نفسك عناء التفكير لان خيارتك لم تكن كثيره وكنت مرتاح البال ماذا دهاك هل هي وخزات ضميرك بضع دقائق من جلوسك معانا ينسيك كل هذا الغباء عاد اولهم في ابتسامه ساخره قائلا:اين اصحاب زمان ولكن انا سعيد جدا بتصرفك هذا فااخيرا فعلت شيء مما علمته لك ولكن ياعزيز عليك في المره المقبله ان تفعل هذا مع غيرنا فنحن نعرفك خير المعرفه ثم نظر الى الاوراق الموجوده على الطاوله واخذ يقلبها حب ومشاعر وعواطف  ثم نظر لي في غضب قائلا: اين الحب الذي تتصب له الجباه عرقا وتتلاحم فيه الاجساد ثم نظرلي صديقه الثاني قائلا: هل تظن انك ستفلح هذه المره الا تفهم ثم قال ثلاثهم:هل تظن باان تلك الكلمات الساذجه ستجعل منك شيء انك واهم نظر اولهم لي نظره شفقه قائلا:هيا تعال عزيز اجلس معانا نلعب الورق وندخن ونعيش الحياه فهي مره واحده قل له يايأس رد اليأس:قائلا شيطانك محق ياصحبي لماذا تحاول الم تمل كل تلك المحاولات حسنا احكم انت يافشل رد الثالث الذي لطالما كرهت حديثه لانه صاحب حجه قويه وحضوره دائما ماكان له وزنه قائلا:ماذا تملك هل تستطيع ان تدفع لهذا او ذاك ليمرر اوراقك الغير مكتمله حتى ان اخذت نصيحة النفاق نفسه فلن يفيدك دعك من كل هذه الترهات وتعال ليكتمل العدد ونلعب الورق اثنان ضد اثنان نظرت لهم والابتسامه تعلوا وجوهاهم طالت نظرتي وانا على هذا الحال اذ سمعت رنين هاتفي نظرت تجاه الهاتف وسرعان ماقررت عدم الرد حتى انهي حديثي الذي لم يبدأ معهم بعد وماان عدت بنظري الى مكان جلوسهم لم اجدهم في اماكنهم , رحلوا تاركين لي فرصه حتى أفكر في كلامهم وعاجلا ام اجلا سوف تتكرر الزياره وسأحاول ان استعد لها جيدا 

هناك تعليق واحد:

  1. قصة جميلة..و في انتظار الاجمل و الاروع بإذن الله..تحياتي

    ردحذف