الثلاثاء، 19 مارس 2013

يُتم رجل في الستين




عيناه حائرة تذرف قلة الحيله والحسرة ، وبصوت يتحشرج من الالم ، قال : لقد مات
لم تكن لي صلة بالمرحوم ، لكن تلك النظرات لم تفارقني نظرات تسألني بـ استنكار عن الشباب
وتستعجب بما فعل الشيب ، انه رجل تحاملت عليه اقداره حتى انحنى ظهره ،
لا اعلم ان كانت نظرات استغاثة ام هي نظرات تحذير ، تحذير من غربة الشيب
وانكسار الغربه ، انها نظرات يُتم رجل في الستين من العمر
لم اتمالك نفسي من ان اقاسمه البكاء ، حتى وان كنت غير مدعو الى تلك المراسم او الميتم
لحظة ضعف ذلك المسن ستبقى في ذاكرتي مادمت حي

هناك تعليق واحد:

  1. راااااااااائعه جداا تحياتى لإبداعك
    وصدق من قال
    اغتنم شبابك قبل هرمك واغتنم عافيتك قبل مرضك
    "ايا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب"
    انها سنة الحياة ...

    ردحذف