الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

حاله




تربطني بهذه الاغنيه اشياء كثير ليس لانها تصف حال المغترب عن وطنه وفقط .

ولاني ايضا تخطيت العشرين بعدت خطوات بسيطه وانا مغترب ولم ارى وطني الا اياما معدودات

كنت حينها لا اعي عمق الفرق بين هذه الديار وتلك , الاحباب فقط هم من يصنعون الفارق

نعم انها الام التي لم ادركها واعيا ولكني فكل لحظه التمس غيابها

كل ماهو حولي يصرخ بي :انت لا تنتمي الى هنا

اذن للاقامه واذن للرحيل وطلب للنقل

حتى الوجوه و الاصوات واللكنات

لست من هنا  

ليس احتلال هو من اكرهني على هذا او حرب حلمتني على ذلك

ولكن كل ذلك هو وجهه وفصل من فصول رواية مريره اطلق عليها اسم الاغتراب

عزيزي القارىء لا تسخر من نظرتي الدافىء لوطني او من احلامي الورديه في انه جنة النعيم

لا تتحسس من عشقي لمثل هذه الاغنيات التي تشدو بالحنين للعوده

 والكلمات المكلومه بالرحيل وشغفي باادبيات المهجر

فـ هي عزائي الوحيد وهي حيلتي الوحيده لبقاء هويتي

هناك 3 تعليقات:

  1. يجب ان تجرب شعور الغربة بداخل جدران الوطن لتعلم انك على الاقل تمتلك لغربتك عذرا يخفف من حدتها
    لكن يا للوعة من يشعر بالغربة بين من يشاركونه اللسان والدم والاسم والوطن
    كلماتك جميلة ولا كلمات الدنيا قد تصف روعة اغاني القيثارة التي تتغنى بيها القلوب لا الاذن ولا الالسنة

    ردحذف
  2. أخى ربما تتلمس كلماتك فؤادى وأحس معناها جداا
    فأنا أيضاا كبرت فى الخارج
    ولكنى افرق عنك انى عدت الى ارض الوطن ولا أدرى اى الوجعين اشد وجع فراق الوطن أم وجع عودتى وغربتى داخل الوطن
    صدقنى حتى وان عدت فستعامل على انك (مُغترب) هكذا سيطلقون عليك وسيعاملونك باستغلال والكل سيسألك لماذا عدت ؟؟ هل فقدت عقلك !!!
    لاشك ان هناك اوقات تشعر فيها بالانتماء لكننا كلنا غربااااء أخى ... وماأقساها من حياة داخل وطنى :(

    ردحذف
  3. تحياتى على ابداعك الرائع :)

    ردحذف