اتركي عنكي اداب الاستأذان فلا
تقرعي جرسا ولا تطرقي بابا فلست ممن يحتاجون اذن للدخول فكل الابواب مفتوحه
ارفعي حاجبكي ومارسي طقوسك في
التأمل والاستغراب واسمحي لي ان ارشدك في طريقك
هذه الغرفة على اليسار يستوطنها
حنين العودة للوطن وبعض تصاوير لمن يسكنه الوطن من الاهل والشوق لهم
نعم لا تعجبي انه صوت طفل يبكي
انها تلك الغرفه التي في المنتصف فدائما ماانفنى وتقزز
عن حمله وتدليله لـ اتساخه
وتشرده الجميع و لم يستطع احد ان يرى في
سود مقلتيه البراءه فأثر المكوث وحيدا
اما ذلك الصوت المخيف فينبعث من
تلك الغرفه التي بالزاويه الاخرى انه ذلك الوحش الذي ينظر الاميره التي تملك
الشجاعه
لترتب على كتفه وتروضه بحنانها
الاسر ليعود قادرا على ان يحيا خارج جملة "ان لم تكن ذئبا اكلتك الذائب"
ويعود سيرته الاولى شاب مزهو
بنفسه يحب الحياه والناس
وتلك الاوراق المتناثره على المنضده ماهي الا
قصاصات احلام مازالت كلمات
حبيسه بالحروف في الاوراق
ههههه انه ليس مسكين ان القابع
خلف هذه القضبان انما هو يجيد التمثيل ويظهر الانكسار والحزن
فهذا الشيء هو المدبر والمخطط
الوحيد لكل جرائمي واثامي انتبهي منه فهو عنيد ويبدو للوهله الاولى ذو حجه ومنطق
سليم
فلا تسمحي له ان يغمس في فمك
شربتا من خطيئاتي لتذوقي فحلقك مرارت حسراتي وندمي ويدمر كل شيء
فهل لكي طاقة وصبر على ان
تتحملي كل تلك الفوضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق