الوحده

الوحده

خرج من الحانه متعكزا على قدميه تلقفه الجدران يمنه ويسرى

ثمل عقله من كثرت  التفكير قبل جسده المترنح من الخمر

وبينما هو كذلك رأي قطان يلعبان فجث على ركبتيه واجهش في البكاء

لقد استوطنت الوحده قلبه كل ما حوله زوجي وهو رقم فردي لا يقبل القسمه الا على نفسه

لا احد يأبه له، لا يوجد من يغضب منه او له لا احد يبكيه او يبكي عليه

توحد مع ذاته فـ اصبح هو الرؤوف والقاسي له وعليه

البؤس هي ملامحه والحزن هي حالته المزاجيه المفضله

فلما لا يحاول الافاقه بالخمر من سكر وحدته